إجراءات الطلاق في السعودية للمقيمين 1446. يلجأ معظم الأزواج إلى الطلاق بسبب صعوبة الحياة بين الطرفين، بغض النظر عن رغبة المرأة أو الرجل. لقد سمح الله بالطلاق، ولكن عندما يكون العيش معًا مستحيلًا،
وهناك بعض إجراءات الطلاق للمواطنين المقيمين هناك، والتي يجب اتباعها لتوثيق أوراق الطلاق، حيث تسعى المملكة دائماً إلى إعطاء كل فرد حقوقه ورفع مظالمه، سواء تعلق الأمر بأبنائها أو اللاجئين.
إجراءات الطلاق في السعودية للمقيمين
يتطلب فصل الأشخاص الذين يعيشون في المملكة العربية السعودية اتخاذ عدة إجراءات مهمة، وهي:
يتوجه كلا الزوجين إلى قنصلية بلدهما للقيام بكافة الإجراءات المتعلقة بالطلاق، والذي يعتبر ضمانة شاملة لحقوق الطرفين.
التوجه إلى محكمة الزواج والضمانات، حيث يوجد عدد كبير منها في المملكة، ويتطلب هذا الإجراء حضور شهود في عملية الطلاق.
ويتم توثيقه في وزارتي الخارجية والعدل ويجب إرسال الوثيقة إلى السفارة التابعة.
قانون الطلاق الجديد في السعودية
يعتبر الطلاق من المشاكل الموجودة في المجتمع حيث تعاني منه أعداد كبيرة من المجتمعات: وهو إلغاء عقد الزواج لما فيه من ضرر.
سعى قانون المملكة العربية السعودية إلى تحسين وضع المرأة في كافة الأمور الزوجية، وكذلك في مسائل الطلاق.
تم إجراء تغييرات على قانون الطلاق، مما يتطلب حضور كلا الزوجين إلى المحكمة لتوثيق الطلاق. ولا يجوز لأحد أن يغيب.
وذلك لتثبيت جميع الحقوق الناشئة عن الطلاق مثل الحضانة والنفقة وغيرها.
حضانة الاطفال بعد الطلاق في السعودية
ومن المعروف أن حضانة الطفل من أهم الحقوق التي تكتسبها المرأة بعد الطلاق، إذا لم يبلغ السن القانوني، وبعد ذلك يتم التخيير بين البقاء مع أبيه أو أمه.
كما يمكن للمرأة السفر ومرافقة أبنائها بعد استكمال إجراءات الطلاق، والتي تتولى السفارة التابعة لها الزوجين مسؤولية توثيقها، وذلك لضمان كافة حقوق الأطراف الثلاثة.
الكفالة بعد الطلاق للمقيمين
تسقط كفالة المرأة المتزوجة المقيمة في المملكة العربية السعودية عند طلاقها إذا كان كفيلها، أما إذا كان هناك كفيل لها في المملكة فيمكنها البقاء في السعودية، وفي حالة وجود كفيل لا يوجد كفيل متاح، يمكنها الذهاب إلى بلدها.
متى يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق؟
هناك عدة حالات يمكن فيها للمرأة أن تطلب الطلاق رسميًا، وهي:
والرجل عموما لا ينفق عليها.
ترك الزوج زوجته لفترة طويلة إما في الفراش أو بالسفر إلى الخارج.
تعرض الزوج لأي مرض معدي يمكن أن ينتقل إليها أثناء ممارسة العلاقة الجنسية أو غيره.
عدم قدرة الرجل على الإنجاب مطلقاً.
يعاني من ضعف شديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ولا يشبع رغبات زوجته.
ضرب المرأة بشكل متكرر وإهانتها بألفاظ بذيئة تسيء إلى سمعتها.
وكان الرجل يضغط عليها لتفعل أشياء محظورة لا ترضي الله.
ممارسة الزوج لأفعال شنيعة تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية، مثل الخيانة الزوجية.
اعرف المزيد عن: نموذج عقد الطلاق في المملكة العربية السعودية
أسئلة القاضي في الطلاق
يقوم القاضي بعدة محاولات للصلح بين الزوجين والتخلي عن فكرة الطلاق، خاصة إذا كان بينهم أطفال.
كما يحاول التعرف على كافة الأسباب التي دفعتهما للجوء إلى فكرة الطلاق حتى يتمكن من إيجاد طريقة تمنع تدمير علاقتهما، ومن أهم هذه الأسئلة:
كيف نشأ الخلاف الذي أدى إلى الطلاق؟
كيف كانت علاقتكما خلال فترة الزواج؟
هل هناك فرصة لعكس هذه القضية؟
كم تستغرق إجراءات الطلاق؟
ويتساءل عدد كبير من المقيمين داخل المملكة الراغبين في الانفصال عن المدة التي ستستغرقها إجراءات الطلاق. ومن المعلوم أن ذلك قد يختلف باختلاف طبيعة سبب الطلاق.
وكان السواد بسبب الطلاق أو الإصابة، وعندما تقوم المرأة بإحضار جميع المستندات والأوراق المطلوبة المتعلقة بالطلاق، فإن هذا الأمر لن يستمر طويلا، فمن الممكن أن يتم الطلاق خلال
الحد الأقصى ستة أشهر.
كيف يتم الطلاق في المحكمة في السعودية؟
لكي يتم الطلاق بين رجل وامرأة داخل المملكة العربية السعودية لا بد من القيام ببعض الخطوات بشكل صحيح، وهي:
ويمكن الدخول إلى الموقع الرئيسي لوزارة العدل في المملكة العربية السعودية على:
moj.gov.sa/ar/pages/default.aspx
ثم الضغط على الخدمات الإلكترونية المتوفرة في الموقع.
انقر على إرسال طلب لعدد غير محدود من الدوائر داخل الدولة.
نذهب إلى الصفحة الرئيسية ونختار الخدمة المطلوبة منها.
انقر على أيقونة الطلب الجديد.
نختار خدمة شهادة الطلاق.
يتم تسجيل كافة التفاصيل الخاصة المتعلقة بالرجل، وبعد ذلك يتم إدخال بيانات المرأة.
– كتابة كافة التفاصيل المتعلقة بعقد الزواج.
نضيف الشهود وأقوالهم.
انقر فوق التالي ثم حفظ.
يتم تقييم الطلب المقدم وتحديد موعد رفع الإجراء إلى المحكمة. ثم نقوم بطباعة تاريخ التقديم عبر الموقع الإلكتروني.
كما أوضحنا أنه يجب اتباع عدد من الإجراءات لضمان نجاح عملية الطلاق بين الطرفين المقيمين في المملكة العربية السعودية، حتى يتمكن الزوجان من ضمان كافة حقوقهما.
وأهمها الذهاب إلى سفارة بلادهم لملء جميع الأوراق المطلوبة ومن ثم الذهاب إلى المحاكم داخل المملكة، والتي تساعد على إنصاف المظلومين واستعادة الحقوق المفقودة.