هناك العديد من طرق التعلم الحديثة التي تواكب تكنولوجيا وتطورات عصرنا، وأهمها التعليم الافتراضي. التعلم الافتراضي هو أحد أشكال التعلم الإلكتروني عن بعد الذي يمكن إجراؤه بشكل فعال دون الحاجة إلى البيئة التقليدية لمؤسسة تعليمية حقيقية.
مفهوم التعليم الافتراضي
وهي إحدى الطرق الحديثة حيث يستخدم الكمبيوتر في توفير التعليم للطلاب سواء من خلال الصور والفيديو والصوت والنص التشعبي والكتب الإلكترونية وغيرها من الوسائل المختلفة حتى يتم التعلم وتسهيل عملية التعلم.
دور التعليم الافتراضي
يلعب التعليم الافتراضي دوراً هاماً في العملية التعليمية لأنه:
تعمل على تحسين العملية التعليمية وعملية التعليم والتعلم.
يساعد في تدريب المعلمين على أساليب التدريس الحديثة.
يعمل على
تلبية احتياجات الطلاب
على جميع المستويات.تزويد الطلاب باستراتيجيات وأساليب التدريس الحديثة التي تساعدهم على التعلم.
مساعدة الطلاب في الحصول على شهادة معترف بها بتكلفة أقل
الجهد والوقت
.يقدم خدمة لأولياء الأمور والمعلمين وهي المراقبة المستمرة للطلاب أثناء عملية التعلم.
فهو يوفر على المدارس والجامعات التكاليف المرتفعة لتجهيز أماكن التعلم هذه.
أنظر أيضا: مفهوم التخطيط الاستراتيجي في التعليم
استراتيجيات التعلم الافتراضي
استراتيجية المسح:
ويناقش فيه الطلاب خطوات البحث العلمي للوصول إلى حل للمشكلة، أي: المشكلة من خلال الحل
الافتراض والتجربة
حيث يمنح المعلم الطالب فرصة التخمين والتخيل من خلال الوقت الذي يمنحه لهم للتفكير والإبداع.
استراتيجية الألعاب التعليمية:
يقدم الكمبيوتر الدعم للطلاب من خلال عنصر الإثارة والترفيه مما يزيد من دافعيتهم لعملية التعلم كما يقربهم من الواقع العملي أكثر من أي وسيلة أو طريقة أخرى.
استراتيجية التدريب والتمرين:
ويشمل التدريب على التعليم لتشجيعهم على المدى الطويل على الثقة بأنفسهم واتخاذ قراراتهم الخاصة والحصول على مهارات وقدرات متنوعة وزيادة مستواهم الإبداعي.
استراتيجية المحاكاة ولعب الأدوار:
وهي طريقة يستخدمها عادة المعلم لتقريب الطلاب من الواقع الحقيقي من خلال التقليد، ولا تمارس عادة بسبب تكلفتها العالية إلا عندما تكون هناك حاجة ضرورية وملحة إليها.
استراتيجية العرض الإلكتروني:
هو استخدام الوسائط المتعددة مثل الصوت والصور والفيديو والنص التشعبي والصور الثابتة والمتحركة لتقديم المحتوى أو الفكرة أو المفهوم أو المهارة للطلاب.
خصائص التعلم الافتراضي
ونظراً للتقدم الهائل الذي يشهده العالم والتطور المستمر في كافة المجالات، فقد أصبح للتعليم أهمية كبيرة لأنه يشكل الأساس لتقدم الشعوب. حظي التعليم الافتراضي باهتمام كبير بسبب الخصائص التالية:
المرونة في تحديد وقت الدراسة المحدد.
توفير الجهد والوقت والتكاليف.
القدرة على تحديث البرامج على الفور.
القدرة على الدراسة في أي مكان وفي أي وقت.
تسهيل التواصل بين الطالب وذوي الخبرة في المجال.
إمكانية التسجيل والتعلم عبر الإنترنت.
دراسة تخصصات مختلفة ومتعددة قد لا تتوافر في التعليم التقليدي.
إمكانية الحصول على الكتب وتصفحها من المكتبة الإلكترونية.
اقرأ أيضًا: دور تكنولوجيا التعليم في حل مشكلات التعلم
عيوب التعليم الافتراضي
وعلى الرغم من مميزاتها العديدة، إلا أن لها بعض العيوب، وهي:
الطلاب مشغولون بالتفاعل مع الموقع والإعلانات
وغرف الدردشة
والنتيجة ضعف التواصل بين المعلم والطالب.عدم قدرة بعض الدول النامية على توفير البنية التحتية
المادة المتفاعلة
قاعدة البيانات هي أساس عملية التعلم.إنه يفتقر إلى الواقعية إلى حد ما، حيث يكون الطلاب والمعلمون خلف الشاشة ولا يواجهون بعضهم البعض.
القدرة على اختراق الفصول والمختبرات الافتراضية والحصول على المعلومات منها.
– عدم القدرة على إيصال المشاعر والأحاسيس من خلال هذه الوسائط.
نتيجة الجلوس المستمر أمام الكمبيوتر يمكن أن يؤدي إلى شعور الطالب بالملل والرتابة وعدم استكمال تعليمه.