يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الصامتة والمميتة حيث يستشير المرضى طبيبهم عند حدوث مضاعفات دون الشعور بأي ألم. يتم تسجيل ضغط الدم عبر قيمتين، القيمة الأكبر تشير إلى الضغط الانقباضي (القوة التي يضخ بها القلب الدم عبر الجسم)، والقيمة الأعلى تشير إلى الضغط الانقباضي (القوة التي يضخ بها القلب الدم عبر الجسم) . انخفاض الضغط الانبساطي (مقاومة الأوعية الدموية الطرفية). يتراوح المعدل الطبيعي لضغط الدم لدى الأشخاص الأصحاء من 60/90 إلى 80/120 ملم زئبقي، ويتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم عندما يكون الضغط الانبساطي أكبر من 90 ملم زئبقي، أو الضغط الانقباضي أكبر من 120 ملم زئبق، أو كلتا القيمتين.
تسمى المرحلة التي يتراوح فيها ضغط الدم بين 120/80 ملم زئبقي و140/90 ملم زئبقي بمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم. خلال هذه المرحلة، من الممكن منع تطور ارتفاع ضغط الدم من خلال اتخاذ بعض التدابير الصحية والحفاظ على ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية. القيم، وسنذكر أهمها. هذه الإجراءات موجودة في القسم التالي.
عناصر المقالة
نصائح للتعايش مع ارتفاع ضغط الدم:
ينبغي تشجيع جميع المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم على إجراء بعض التغييرات في نمط حياتهم. أفضل طريقة للتعايش مع ارتفاع ضغط الدم هي البدء بإجراءات علاجية غير دوائية للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف، والبدء في استخدام الأدوية للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. وأولئك الذين يعانون من عوامل الخطر مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو تاريخ من النوبات القلبية.
لذا فإن الخطوة الأولى في علاج ارتفاع ضغط الدم هي إجراء التغييرات التالية في نمط الحياة:
• إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
• التقليل من الدهون والدهون المشبعة والإكثار من زيت السمك والدهون غير المشبعة.
• التوقف عن التدخين بكافة أشكاله.
• يجب أن يتضمن النظام الغذائي الكثير من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة ومنتجات الألبان قليلة الدسم للوقاية من تصلب الشرايين.
• تقليل ملح الطعام في النظام الغذائي اليومي إلى أقل من 1500 ملليجرام يُنصح جميع البالغين الأصحاء بتقليل كمية ملح الطعام التي يتناولونها بما لا يزيد عن ملعقة صغيرة يوميًا.
• مارس التمارين الرياضية بانتظام ومارس النشاط البدني في الهواء الطلق (يجب أن تزيد مدة التمرين عن 30 دقيقة يوميًا).
• التقليل من استهلاك الكحول قدر الإمكان بحيث لا تتجاوز الجرعة مشروبين يومياً للرجال ومشروب واحد يومياً للنساء.
فحص ضغط الدم
تعتبر المراقبة المستمرة لضغط الدم أحد الإجراءات الضرورية لمنع حدوث مضاعفات خطيرة. يتم فحص الضغط عن طريق قياسه باستخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي أو الإلكتروني. ويوصى أيضًا بأن يقوم جميع البالغين الأصحاء بقياس ضغط الدم لديهم مرة واحدة على الأقل كل خمس سنوات. يمكنك قياس ضغط الدم في العديد من الأماكن، بما في ذلك في المنزل بعد شراء جهاز قياس ضغط الدم، وفي عيادة الطبيب، وفي بعض الصيدليات، وفي المستشفى وفي جميع مراكز الرعاية الصحية. هذا بسيط ويمكن أن ينقذ حياتك.
مخاطر ارتفاع ضغط الدم
يؤثر ارتفاع الضغط الشرياني على جميع أعضاء الجسم ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة، وتشمل تأثيراته الأعضاء التالية:
• نظام القلب والأوعية الدموية
يؤثر ارتفاع ضغط الدم على صحة القلب والأوعية الدموية ويؤدي إلى المضاعفات التالية:
فشل القلب الاحتقاني.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وتكوين جلطات الدم.
تمدد الأوعية الدموية وأمراض الشرايين الطرفية.
• الجهاز العصبي
تشمل مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على الجهاز العصبي ما يلي:
احتشاء دماغي.
سكتة دماغية.
ضمور الدماغ والخرف المبكر.
• الجهاز الكلوي
تعد الكلى من أكثر الأعضاء حساسية لارتفاع ضغط الدم، وتشمل مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الفشل الكلوي المزمن وتدهور وظائف الكلى.
• المضاعفات التي تحدث على مستوى العين
اعتلال الشبكية والنزيف.
انفصال الشبكية.
الحول بسبب الاعتلال العصبي الحركي.
عوامل الخطر لتطوير ارتفاع ضغط الدم
لا يمكن تحديد سبب ارتفاع ضغط الدم في كثير من الحالات، ولكن هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة به، وهي:
السمنة وزيادة الوزن.
اتباع نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضروات وعالي السعرات الحرارية.
الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة.
الخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
التدخين.
العمر أكثر من 65 سنة.
– اضطراب النوم وقلة ساعات النوم.
العرق الأفريقي أو الكاريبي الأسود.
وجود أحد أفراد العائلة يعاني من ارتفاع ضغط الدم.